( 4 )
أدبُه مع أصحابه
64. أبوذر : كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبيه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
65. قرة بن اياس : كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً ( مسند البزاز ) .
66. أنس : كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده ( مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند ابي يعلي ) .
67. : كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
68. جندب : كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
69. عائشة : كان إذا بلغه عن الرّجل ، لم يقل : ما بالُ فلانٍ يقول ، ولكن كان يقول : ما بال أقوامٍ يقولون : كذا وكذا ( سنن أبي داود ) .
70. أنس : كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ ( حلية الأولياء لأبي نعيم ) .
71. أنس : كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه ، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم
ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .
72. حذيفة : كان إذا لقيه الرجلُ من أصحابه مسَحَهُ و دَعا له ( سنن النسائي ) .
73. جارية الانصاري : كان إذا لم يحفظ اسم الرجلَ قال : يا إبن عبد الله ( الطبراني في المعجم ) .
74. الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة .
و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط .
و إن كان ليصافحه الرجلُ فما يتركُ رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) يدَه حتى يكونَ هو التاركُ ، فلما فَطِنوا لذلك كان الرجلُ إذا صافحَهُ مالَ بيده فنزعَها من يده ( الكافي للكليني ) .
75. الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً ( مستدرك الوسائل ) .
76. الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه .
77. أنس : كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن له كنية فكان يُدعى بما كنّاه به ( إحياء العلوم للغزالي ) .
78. أنس : كان لا يدعوه أحد من أصحابه و غيرهم إلا قال : لبيك ( إحياء العلوم للغزالي ) .
79. علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه
إخوانه ( كشف الريبة للشهيد الثاني ) .
80. زيد بن ثابت : كنّا إذا جلسنا إليه ( صلى الله عليه وآله ) إن أخذنا في حديث الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ، وأن أخذنا في ذكر الطعام
والشرابِ أخَذَ معنا ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
81. الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان يَستشيرُ أصحابَه ثم يعزمُ على ما يريدُ ( المحاسن للبرقي ) .
82. كان إذا ودع المؤمنين قال : " زوّدكم الله التقوى ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم حاجةٍ ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم وَرَدَكم إليَّ سالمين " ( من لا يحضره الفقيه
للصدوق ) .
سعاده