( 5 )
أدبُه مع عامة الناس
83. أبو واقد : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ) .
84. عبد الله بن بسر : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم ( مسند احمد ) .
85. عكرمة مرسلاً : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ) .
86. عقبة بن عبد : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ) .
87. عوف بن مالك : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ) .
88. أبو موسى : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ) .
89. عائشة : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ) .
90. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار –
وثلاثاً – رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ) .
91. أنس :كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ) .
92. ابن عباس : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
93. جابر : كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ ، ويدعُو لهم ( سنن أبي داود والمستدرك للحاكم ) .
94. ابن عباس : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ) .
95. أبو هريرة : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ) .
96. كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ) .
97. ابن عمر : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ) .
98. حنظلة بن حذيم : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ) .
99. إبن عمرو : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ) .
100. أنس : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ) .
101. أنس : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي ) .
102. الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ) .
103. كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ) .
104. كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
105. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة ) .
106. كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ) .
107. أنس : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ ( مسند أحمد ) .
سعاده