خدمات رابطة محبي اللغة العربية

هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
سنرد بمشيئة الله تعالى على طلاب علم القواعد النحوية العربية
للإجابة عن أسئلتهم فيما يخص الإعراب وتوابعه
وذلك عندما تكون مساهماتهم في المنتدى مستوفاة الشروط
بمعنى استيفاء عدد المساهمات المطلوبة كما هو موضح
في الشريط المتحرك :
بعد عشر مساهمات أو ردود إيجابية للعضو

التطبيق الأول :
سئلت سؤالا في قواعد ( النحو العربي )
عن الفرق بين ــ جمع التكسير ، والتصغير ــ وأجبت السائلة ( طالبة الجامعة ) بما تعلمته ودرسته في كتب علماء وأساتذة النحو في الجامعة ، وحسبما تذكرت من معلوماتي في هذا العمر المتقدم ، بعد خبرة أكثر من نصف قرن في تدريس اللغة العربية وتوجيه المعلمين في جميع المراحل التعليمية / وأضع هنا معلومة الإجابة أولا :
جمع التكسير ينصب على أفراد لا تقل عن ثلاثة وقد تزيد ، ولكل جمع مفرد يشارك الجمع في الحروف الأصلية والمعنى مع اختلاف يطرأ على صيغة المفردكزيادة بعض الحروف أو تغيير بعض الحركات عند الجمع ، ويأتي على مثال الأوزان والأمثلة التالية : فِعَال نحو شِفَاه جمع شفة ، وفِعَلٌ مثل هِمَمٌ جمع همة ، و مَفَاعِل مثل مصادر ، ومفاعيل مثل صناديق ، وفَعَائلٌ مثل صنائعٌ ، وفُعُولٌ مثل فُنُونٌ ، وأَفْعَالٌ مثل آثار وأحمال ) ولقد عرف جمع التكسير الأستاذ عباس حسن في كتابه النحو الوافي بقوله : هو ما يدل على ثلاثة أو أكثر وله مفرد حقيقي أو تقديري خال من التركيب ومن الإعراب يشاركه في معناه وفي أصوله ، مع تغير حتميّ يطرأ على صيغته عند الجمع ) وفيه تفصيل كبير في صيغه قياسية وسماعية
أما ( التصغير ) فهو اسم يحدث في بنيته وهيئته تغيير لغرض بلاغي على أوزان صرفية نحو : فُعَيْل ، وفُعَيعِل ، وفُعَيْعِيل ، مثل : عُوَيْلِم ، وبُطَيْل ، وقُنَيْدِيل ، ومن أغراضة :التحقير ، والتقليل في الكمية أو العدد ،والتقريب في الزمان أو المكان ،والتحبب والترحم والتعظيم والاختصار اللفظي وغيرها . وفيه أيضا تفصيل كبير في كيفية صياغته وأمثلته القياسية والسماعية وفيه تصغير الترخيم كما يقال في حامد ( حُمَيْد ) على فُعَيْل ، وفي تصغير عصفور : عُصَيْفِر على فُعَيْعِل.. وهكذا
وكان رد الطالبة السائلة مثيرا للدهشة ، حيث قالت : إنما سألتك عن الفرق بينهما عند سيبويه ، أنتم تقصون الإجابات وتلصقونها ( نسخ ولصق ) من المنتديات ، وبالطبع لم يفقدني ردها حماسي في البحث لأصل إلى نتيجة تفيدني
لأن المرء يولد ويموت وهو يتعلم ،
ولم يحدث في إجابتي لها أن فعلت ما أشارت إليه ساخرة أو غير مقتنعة بما سقته لها في إجابتي عن سؤالها .
وللسؤال آداب ، ولكل سؤال جواب

زائر

من يعلم لا يسأل والذي يعلم يسأل ليتعلم ، ولو كان الرد بالاشارة
لكن يسأل ويدعي العلم فلماذا سأل ؟
وهنا أسأل الطالبة النبيلة التي سألت طالما تعلمين الإجابة فلماذا قدمت سؤالك ؟
هل أردت أن تقدمي لنا امتحانا من طرفك ؟
الحقيقة أمر غريب حقاً المفروض أن يقدم الشكر للمجيب وإن كان الرد والإجابة غير كافيتين
ثم يقدم السائل ما توصل إليه من معرفة وعلم ليستفيد بهذا الرد الجميع
أما إلقاء الكلام جزافاً فهذا ما لا نرضي به
كان الأولي بالسائل أو السائلة أن يقدم ما يعلمه كمشاركة فهذا كان أجمل وأنقي
والعالم إن ظن أنه عالم فهذا هو الجهل ، والعالم إن ظن أنه مازال طالباً
فهذا هو قمة العلم
خدمات رابطة محبي اللغة العربية 901793528

خدمات رابطة محبي اللغة العربية 901793528

خدمات رابطة محبي اللغة العربية 3223212162

الأخ الكريم الأستاذ سيد يوسف مرسي
تحياتي
خدمات رابطة محبي اللغة العربية 971554627

عن مساهمتك الطيبة بالرد على الأخت السائلة
وهدانا الله جميعا إلى معرفة آداب السؤال
ورد العلم بالإجابة إلى فضل الله على الناس
وزادنا الله من فضله ووفقنا إلى البحث عن العلم والمعرفة
من المهد إلى اللحد

هنا نتواصل معا للإجابة عن أسئلتكم النحوية في اللغة العربية
بطرح التطبيقات الصائبة للضبط النحوي طبقا لقواعد اللغة الفصحى
وندعو الأفاضل من الأساتذة المتخصصين علماء وأكاديميين أن يتفضلوا
بإثراء هذا القسم من ملتقى اللغة العربية ، لتبسيط النحو العربي وتيسيره
على الدارسين ، ومحبي ضبط الأسلوب إعرابا وبناءً حتى تستقيم الألسنة
ويرقى الإحساس بلغة القرأن الكريم وبيان الناطقين بلغة العرب الفصحاء.

تطبيق إعرابي رقم (2)

على : ( البسملة )

بسم الله الرحمن الرحيم

بِسْمِ : الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
اسم: اسم مجرور بالباء، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة تحت الميم
وسقطت الألف منها لأنها همزة وصل ، واسم ( مضاف )
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه ، حيث أضيف اسم إلى ( الله ) وهو
لفظ مجرور وعلامة الجر الكسرة الظاهرة .
وكلمة (بسم الله) في محل رفع خبر، والمبتدأ مقدر ؛ تقديره ( ابتدائي) ، و من النحويين من أضمر قبلها فعلا بتأويل كأنهم قالوا:
( أبدأ بسم الله ) أو (أركب بسم الله) أو ( آكل بسم الله) ...وهكذا
وقد استغنوا عن هذا الفعل المضمر بالباء الداخلة على (اسم) لكثرة
استعمالهم لها ، لأن الرجل لا يتحرك في شيءمن أمره إلا قال :
(بسم الله ) من رسالة ماجستير لمحمد سلامة الله
بعنوان ( تلقين المتكلم فن النحو لابن قتيبة )
الرحمن : اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة الظاهرة لأنها صفة
لله عزَّ وجلَّ ، والصفة تتبع الموصوف كما هو معروف. فهي تجري مجرى الاسم في رفعه ونصبه وجره ، وعرفنا أنها صفة
لأنها تعرف بعلامتين : إذا كان في الاسمين ( الصفة والموصوف ) الألف واللام ،مثل ( الله الرحمن ) أو ( الكتاب المبين )
والعلامة الثانية ( التنوين ) نحو قرأت كتاباً مفيدًا).
الرحيم: اسم مجرور أيضا ( كالرحمنِ) لأنه صفة كذلك لله عزَّ وجلَّ تتبع الموصوف .
===========
ونأمل أن نتواصل هنا : بطرح التعبيرات ،

الآيات القرآنية

والجمل ،

وأبيات الشعر

أو الحكم والأمثال العربية ،

أو غيرها من الأساليب الهادفة المستخدمة ، في كلامنا العربي
للتطبيق الإعرابي عليها ، والتعليق على مضامينها اللغوية النافعة.
وجزاكم الله خير الجزاء

» من قواعد اللغة العربية
» نبذة عن صحابي/ صحابية قدوة
» المشتقات في اللغة العربية
» المشتقات في اللغة العربية
» خصائص اللغة العربية