من شعراء العرب المشهورين شاعر البلاغة والإيجاز الذي يحمل المعاني الوفيرة القيمة ؛ أبو تمام الطائي
فمن هو هذا الشاعر العربي ؟ وما تاريخ حياته ؟ أو مختصر سيرته الذاتية :
أبو تمام الطائي هـ231-188 • ولد 188هجرية ، وتوفي عام 231 هجرية ؛ واسمه /هو أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس ،
وتمام ابنه ، ولد بقرية " جاسم " على يمين الطريق الممتد بين دمشق وطبرية وعمل بحمص في حانوت للحياكة ، وعاش بمصر فترة من الزمان.
إل اأن الخلاف في نسبه وأصله كبير ، واسمه حبيب بن أوس ،ثم اتخذ الشعر مهنة ومدح الخلفاء والوزراء وقادة الجيش ونال من عطاياهم
عين أبو تمام قبل موته بسنتين على بريد الموصل وانتهى تطوافه .
يقول الشاعر :
وقال في نشر السلام ونبذ الخصام والبدء بالصلح مع من أساء إليه :
سلامٌ على من لا يَرُدُّ سلامي == ومن لا يراني موضِعًا لكلامي
وماذا عليه أن يجيب مُسَلِّمًا == وليس يقْضِي بالسلام ذمامي !!
وقال في شكر نعم الله تعالى على الإنسان والصبر على ما يبتلى من النقم والاختبارات التي تفاجيء المرء في دنياه :
قدْ يُنْعِمُ الله بالبلوى ، وإنْ عَظُمَتْ == ويَبْتَلي الله بعضَ القوم بالنعم
وقال في الحياء وحسن الخلق الذي أصبح في زماننا عملة نادرة الوجود :
إذا أنت لم تخْشَ عاقبةَ الليالي == ولم تسْتَحِ فاصنعْ ما تشَاءُ...*
فلا والله ما في العيشِ خَيرٌ == ولا الدنيا إذا ذهبَ الحَياءُ ...*
يعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ == ويبقى العود ما بَقِيَ اللحاءُ .