الفروق اللغوية

العهد ما كان من الوعد مقرونا بشرط،نحو قولك: إن فعلتَ كذا فعلتُ كذا،وما دمت على ذلك فأنا عليه.
قال تعالى في سورة طه الآية 115:﴿وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾.
أي أعلمناه أنك لا تخرج من الجنة ما لم تأكل من هذه الشجرة.
والعهد يقتضي الوفاء والوعد يقتضي الإنجاز،لذا يقال: نقض العهد وأخلف الوعد.

السخاء هو أن يلين الإنسان عند السؤال،وهو من قولهم: سخوت الأديم إذا لينته.
والجود كثرة العطاء من غير سؤال،وهو من قولهم جادت السماء إذا جادت بمطر غزير، والفرس الجواد كثير الإعطاء للجري.

المخاصمة من قبيل القول،والمعاداة من أفعال القلوب،ويجوز أن يخاصم الإنسان غيره من غير أن يعاديه ويجوز أن يعاديه من غير أن يخاصمه.

التلاوة لا تكون إلا للكلمة الواحدة،يقال قرأ فلان اسمه ولا يقال تلى اسمه،وذلك أن أصل التلاوة اتباع الشيءِ الشيءَ.

الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه،ويجوز أن يكون صوابا في نفسه،والخطأ لا يكون صوابا على وجه.

النصرة لا تكون إلا على المنازع والمناوئ. والإعانة تكون على ذلك وعلى غيره.تقول: أعانه على من غالبه ونازعه،ونصره عليه.وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه،وأعانه على الأحمال، ولا يقال نصره على ذلك.فالإعانة عامة والنصرة خاصة.

الشتم تقبيح أمر المشتوم بالقول،وأصله من الشماتة وهو قبح الوجه.والسب الإطناب في الشتم والإطالة فيه.

الله اسم،واللهم  نداء،والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره.

السرعة التقدم فيما ينبغي أن يتقدم فيه،وهي محمودة ونقيضها الإبطاء وهو مذموم.
العجلة هي التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه،وهي مذمومة ونقيضها الأناة وهو محمود.
وأما قوله تعالى:﴿ وعجلت إليك ربي لترضى﴾ فإن ذلك بمعنى أسرعت.